واحة بسكرة
نظرا لموقعها عند السطح تدهش مدينة بسكرة المسافر عند النظرة الأولى. فبدلا من الكثبان الرملية و المناظر الطبيعية الصخرية التي يتوقعها فهو سيكتشف مساحات شاسعة خضراء.
فمنذ تأسيسها في القرن الحادي عشر من قبل الزيبان، عملت المدينة كل ما بوسعها لتخصيب هذه القطعة من الصحراء نظرا لكونها بستان نخيل ضخم، مساحات مروية كبيرة، سدود. فبين مدينة حديثة و مدينة محافظة تعد مدينة بسكرة اليوم ببساتينها و المائة و خمسين ألف نخلة التي تنتج نوعية التمور الشهيرة “دقلة نور”، مدينة مزدهرة.
لقد قطن بها الكاتب الفرنسي أندري جينو بضعة أشهر حيث بدأ انجاز كتابها “لأغذية الأرضية”
التولقة
على بعد 40 كلم غرب مدينة بسكرة تقع واحة التولقة التي يتم الري بها عن طريق آبار أرتيزيانية و هي أيضا تنتج نوعية التمور الشهيرة باسم “دقلة نور” و التي يتم تعليبها في نفس المكان قبل أن توجه إلى التصدير.