تعتبر مدينة عنابة رابع أكبر مدينة في الجزائر من حيث عدد سمانها و حجم مينائها و منطقتها الصناعية. لكن مع ذلك فهي مدينة ساحلية لطيفة ذات ذوق جنوبي.
أنشا الفينيقيون في القرن الحادي عشر مركزا تجاريا.
و في القرن الأول قبل الميلاد أصبحت تابعو لنوميديا، ازدهرت المدينة و الميناء حينئذ و أصبحت واحدة من مراكز المسيحية. في القرن الخامس الميلادي تم اقتحام المدينة من طرف الوندال الذين استقروا هناك قرابة قرن كامل حتى تم طردهم من قبل البزنطينيين. فيما بعد قام العرب ببناء بلدة على تلة تبعد كيلومترين عم المركز و أصبحت المدينة فيما بعد عنابة. في 1533 استولى خير الدين على المدينة و أعاد بنا الميناء الشرقي و الطريق المؤدي إلى مدينة قسنطينة .
خلال الحرب العالمية الثانية أصبحت عنابة فرنسية منذ عام 1832 خضعت الى قصف قنابل كثيف حيث هجمت عليها قوات الحلفاء عام .1942