الجزائر غنية بتراث ثقافي يجب حمايته و الحفاظ عليه، هذا التراث غني بالثراء الذي يعكس بالكامل تاريخ الألف سنة الغنية بالمساهمات الحضارية المتعددة المتمثلة في العادات، التقاليد و الأعراف التي تجد جذورها في نمط الحياة الذي يعكس عبقرية شعب. إحدى العلامات الفردية للشخص الجزائري هو الإلتزام بالاحتفال الشبه تقليدي للعادات والمهرجانات المحلية التي تظهر تنوّع التراث الثقافي في الجزائر. مع أن هذا الإلتزام عانى مع مرور الوقت..
لهذا السبب فهناك عمل حقيقي يجب فعله، والرغبة لاستعادة و ترسيخ هذا التقليد الجديد الذي يأتي من أعماق تاريخنا كونه طرفا في الوعي الجماعي. هذا الهدف هو بأحرف من ذهب في برنامج تنشيط السياحة السياسة في بلادنا، لأنها أساسية منه. طبعا نحن نعيش في زمن حيث الغوص في الماضي يعمل كإنبهار ، والعودة إلى المصادرتعتبر كعلامة التعلق أو التشبث بقيم بسيطة التي غيرتها في بعض الأحيان تقلبات الحياة الحديثة.
يوجد في ثراء هذا الماضي بركة استثنائية يجب علينا الحفاظ عليها ونقلها. وهي عنصر مكون من شخصيتنا وإيداع في خدمة سياسة سياحية أن يجد بصمته في بلدنا. هذا من خلال الدعم من حيث الأهداف لتحقيق ، وتوفير الموارد ، والدعوة إلى شراكة مفيدة للطرفين وإشراك المبادرة الوطنية والخارجية الخاصة التي هي مصدر الثروة الذي لا تتنتهي.