قسنطينة التي احتفلت سنة 2000 بمرور 2500 عام من تاريخها. يبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة. بالرغم من أنها مدينة حديثة و مركز أعمال إلى أنها حافظت على جانبها التقليدي مثل الحفاظ على الأنشطة الحرفية مثل الطرز على القظيفة و النقش على الأواني النحاسية و اصلاح الأجزاء المعدنية، نحت الخشب و صناعة الفخار كذلك أثارت الدهشة من خلال تكوينها حيث بنيت عل صخرتين متصلتين بالجسور المعلقة كما أقيمة على هضبة صخرية متفرقة بممرات ضيقة و عميقة محفورة بالأنهار منها واد الرمل.
كما تتمتع قسنطينة بموقع رائع أكسبها كل المعارك في حوالي القرن الرابع قبل الميلاد كان النوميديون يعيشون في مدينة سموها صاريم باتيم ثم كبرتا و في القن الثاني بعد الميلاد المدينة التي أصبحت ( سيرتا) كانت تنتمي للإنبراطورية الرومانية و انقلبت على روما بعد 311 سنة ثم عاقبها ماكسينس بتدميرها و بعد ذلك أعاد الإمبراطور قسطنطين بناءها سنة 313 و من ثم أخذت اسم قسنطينة نسبة لقسطنطين و من القرن الخامس إلى السابع انتقلت قسنطينة على التوالي على أيدي الوندال ثم البيزنطينيين ثم العرب. و من القرن السادس عشر لإلى القرن الثامن عشر كان الأتراك هم الذين احتلوا المدينة و حولوها إلى عاصمة حقيقية. و في الثلاثينات من القرن التاسع عشر عارض سكان المدينة وصول الفرنسيين الذين انتصروا في المعركة و رمز تلك المعركة هو المدفع الذي يوجد إلى اليوم في ساحة الشهداء و ساحة أول نوفمبر